يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ117 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأفادت عائلة الأسير أبو هواش بأن إدارة مستشفى "اساف هروفيه" الإسرائيلي رفضت بقاء الأسير داخل المستشفى.
وقال عماد أبو هواش شقيق الأسير، إن إدارة المستشفى ادعت أنها رفضت بقاء هشام بسبب تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات.
وأضاف أنه وبموجب القرار، أقدمت إدارة سجون الاحتلال على إعادة هشام إلى سجن "عيادة الرملة"، رغم خطورة حالته الصحية.
وكان المحامي جواد بولس أفاد الخميس، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو هواش، إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أكد المحامي بولس أن محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال، ارجأت البت في قضية الأسير أبو هواش حتى يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا القرار بعد أن كانت المحكمة أصدرت قرارًا يقضي بإرجاء البت في الاستئناف حتى صباح الجمعة، للحصول على تقرير طبي مفصل حول الوضع الصحي للأسير أبو هواش، وإذا كان سيبقى في المستشفى أم ستتم إعادته إلى السجن.
وقال بولس إنّ ما يجري في قضية أبو هواش أمر خطير وممنهج، والتأجيل المتكرر ما هو إلا تسويف، يهدف لإيصال المضرب إلى مرحلة الخطر الشديد، والتسبب له بمشاكل صحية مزمنة، عدا عن المردود السلبي الحاصل على تجربة الإضراب عن الطعام.
وسبق أن اعتبرت العائلة أن استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز الأسير هشام قرار بالقتل الممنهج، حيث فقد كل قوته داخل الإضراب، ويعاني من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده وعدم القدرة على الحركة، وقد يفقد النطق بأي لحظة أو يدخل في غيبوبة.