هددت إدارة السجون باللجوء إلى سلسلة عقوبات جماعية بحق الأسرى، في أعقاب اختفاء ثلاثة مستوطنين الأسبوع الماضي.
وكشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، عن أن إدارة السجون هددت الأسرى بسلسلة عقوبات جماعية بحقهم قريباً، وذلك بعد ادعاءات إسرائيل باختطاف ثلاثة مستوطنين الأسبوع الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات التي هددت إدارة السجون بتنفيذها تتمثل في: تقليص زيارة الأهل مرة واحدة كل شهرين بدل ما هو معمول به مرة كل أسبوعين، وتقليص مبلغ "الكنتينا" الذي يدفع عن طريق البريد الى 400 شيقل بدلا من 1600 شيقل، إضافة إلى حذف بعض محطات التلفاز لتبقى فقط 3 محطات فقط، وتقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة في اليوم، وكذلك تقليص كمية الأكل المسموح بها من المطبخ.
وتزامنت تهديدات الاحتلال مع دهم غرف الأسرى في سجن عسقلان وإخراجهم منها الى ساحة الفورة، وتفتيشها بشكل دقيق والعبث بمحتوياتهم بصورة همجية انتقامية، وإبلاغ الأسرى بتراجع إدارة السجون عن التحسينات التي تم الاتفاق عليها سابقا، والتي كان من المفترض أن تنفذ مع بداية شهر رمضان كزيارات الغرف وشراء اللحوم والخضروات.
وطالبت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، والتي تتنافى مع القوانين والاتفاقيات الدولية، التي أكدت ضرورة احترام الانسان وحقوقه، خصوصا وأن إسرائيل تتخذ الأسرى أداة لتحقيق مكاسب سياسية