شيعت جماهير غفيرة من رام الله اليوم الثلاثاء جثمان الطفل محمد التميمي الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال المدينة.
وكان الطفل التميمي (عامين) قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه، يوم الخميس الماضي، بينما أصيب والده (40 عاما) في كتفه ويده وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تأكد اليوم ارتقاء الطفل متأثرًا بإصابته.
ويعيش محمد التميمي مع عائلته في منزل قريب من البرج والنقطة العسكرية لجيش الاحتلال عند مدخل النبي صالح، وقد أصيب بالرصاص عندما كان مع والده في السيارة أمام المنزل.
وبحسب هيثم التميمي، والد محمد، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على السيارة فور تحركه بها أمام المنزل، وعندما حاول العودة إلى الخلف كرروا إطلاق الرصاص، مؤكدًا أنه شاهد جنودًا يخرجون من محيط المنزل بعد إطلاق الرصاص.