أكد زياد ابوعين وكيل وزارة شؤون الأسرى و المحررين أن اكثر من ثلاث ألوية من الجيش الاسرائيلي تلاحق و تداهم بشكل ليلي و يومي بيوت الأسرى المحررين في كل ارجاء الوطن و تقوم بالإعتداء على الاهالي و الموجودات في داخل البيوت الآمنة وتثير الفزع و الهلع بين السكان الآمنين و الأبرياء

حيث وردت عشرات الشكاوي التي اشارت الى حجم التخريب و التدمير التي رافقت الحملة العسكرية لبيوت الأسرى المحررين حيث تجاوز عدد المعتقلين خلال الاسبوع المنصرم اكثر من 350 معتقل والحملة متواصلة و عشرات التبليغات التي سلمت للمواطنين بعد اقتحام البيوت ، هذا و قد تم تحويل العشرات منهم للاعتقال الاداري بلا سبب و بلا اتهام انما في سياق الحملة الامنية وقد تم اعتقال 56 اسير من محرري صفقة تبادل الاسرى حيث تسعى اسرائيل الى اعادة الحكم من خلال اسقاط قرار الافراج او الى عملية الابعاد .

هذا وقد طالب أبو عين سرعة تدخل المجتمع الدولي لانقاذ الاسرى الذين افرج عنهم في صفقة التبادل والذين قضوا عشرات السنوات قبل نيَل الحرية وطالبت وزارة شؤون الأسرى بسرعة تزويدها من قبل حركة حماس ببروتكول اتفاقية التبادل من اجل استخدامها من قبل الطواقم القانونية للوزارة و نادي الأسير حيث بدأت المحاكم الاسرائيلية بإتخاذ اجرائات بحق المحررين المعتقلين حاليا .

في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى الإداريون لليوم 59 على التوالي اضرابهم المفتوح عن الطعام في ظروف و شروط حياتيه صعبة للغاية ترافقها حملات عزل و ارهاب منظم بحقهم ووجود اكثر من 80 اسير في المستشفيات الاسرائيلية 20 منهم دخلوا مرحلة الخطر الشديد وذلك يتطلب تواصل الجهد السياسي و القانوني و الدبلوماسي من العالم اجمع من اجل انقاذهم و الانتصار الى مطالبهم العادلة و توسيع دائرة الفعل التضامني الجماهيري وفق برنامج القوى الوطنية و الاسلامية التي تم صياغته و اقراره .