نظّمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بالشراكة مع مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين صباح اليوم وقفةَ دعمٍ وإسنادٍ للأسير المفكّر وليد دقّة، وذلك في إطار الحملة الدوليّة لإنقاذ الأسير دقّة.
وشارك في الوقفة التي نُظّمت أمام مقرّ المندوب السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزّة، قيادة حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبيّة وحشدٌ من ممثّلي القوى الوطنيّة والإسلاميّة، رافعين شعارات تُطالب بحرّيّة الأسير وإطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وخلال كلمة له قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن جرائم الاحتلال مستمرّةٌ بحق الأسرى داخل السجون في ظل حكومة صهيونية متطرفة، لا سيما وأنّهم اغتالوا ناصر أبو حميد وخضر عدنان، مشدداً على المفكّر الكبير وليد دقة يعاني إهمالاً طبيًّا حقيقيًّا بأوامر من الحكومة الصهيونيّة المتطرفة، ويعيش الموت البطيء على يد حكومة الاحتلال التي تريد قتل جميع الأسرى داخل السجون.
وأشار المدلل، إلى أنّ بن غفير يريد سن قانون لقتل الأسرى داخل السجون، إلى جانب جملةٍ من الجرائم التي ترتكب بحقّ الأسرى، لذلك فإنّ جريمة الإهمال الطبي تفتك بالأسرى في ظلّ صمت المؤسّسات الدوليّة التي تشارك في قتل هؤلاء الأسرى.