أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، أن من يشتبه بأن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي قد انتهت فهو واهم، موضحًا إلى أن هناك جزء الأرض ما زال محتلاً.
جاءت كلمة السيد نصر الله، المتلفزة، عشية إحياء عيد المقاومة والتحرير.
وقال السيد نصر الله: إن "هناك من يسعى إلى التفريط بالانتصار الذي تحقق وعلينا منع ذلك"، مشدّدًا على أنه من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف الأجيال عليها وعلى التضحيات التي تم تقديمها".
وأضاف نصر الله، أنه "يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كله بأن الانتصار الذي تحقق لم يأت بالمجان، وإنما حصيلة سنوات طويلة من التضحيات"
وتابع الأمين العام: إن "هذا الانتصار لم يأتِ بالمجان انما جاء حصيلة سنوات طويلة من الصّبر والتّحمل والتّهجير والاثمان التي قدمت".
كما وأكد نصر الله، أنه بعد الانسحاب من لبنان عام ألفين، والانسحاب من غزة، لم يعد هناك ما يسمى "إسرائيل الكبرى أو العظمى"، مضيفًا أن "(إسرائيل) باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني".
وأردف : "قد سقطت رهانات ما يسمى (الربيع العربي) للوصول إلى تسويات مذلة ومعها صفقة القرن".
ورداً على تهديدات رئيس وزارء الاحتلال، بنيامين نتيناهو، قال السيد نصرالله: "لستم من تهددون بالحرب الكبرى، وإنما نحن الذين نهددكم بها".