Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

اعتبرتها حرب على الإسلام . . 

هيئة علماء العراق تستنكر تصريحات مسئول فرنسي عن الإسلام والإساءة للنبي محمد

تنزيل.jpeg
قناة فلسطين اليوم - العراق

أعربت هيئة علماء المسلمين في العراق عن استنكارها للتصريحات التي أدلى بها مسئول فرنسي ربط فيها الإسلام السّنّي بالإرهاب زاعماً أنَّه يشكل التهديد الأكبر لبلاده ولأوروبا.

وشدد الهيئة على أن "ذلك يكشف وجهًا آخر من وجوه العداء الغربي على المستوى السياسي للمسلمين وأمتهم؛ واستغلال البعد الطائفي وتوظيفه في  حملات (الإسلاموفوبيا الجديدة)".
 
وأكد الهيئة في بيان لها أن "تصريحات وزير الداخلية الفرنسي (جيرالد دارمانان)  الأخيرة هي بمثابة إعلان صريح عن حرب بلاده ضد الإسلام والمسلمين"، لافتةً أن إلى أن "الساسة في الغرب والكيان الصهيوني يسترجعون بين الفينة والأخرى ظاهرة استهداف الإسلام واستعدائه ومحاولة تشويهه بأبشع الأساليب من خلال التضليل والخداع والكذب".

ووصفت الهيئة "ظاهرة استهداف الإسلام بالسيئة باعتبارها من أخطر ما يهدد أمن العالم اليوم؛ حيث لم يعد الاستهداف محصورًا بالإعلام الغربي ودوائره  فحسب، وإنما أصبح سمة ملازمة لبعض النظم السياسية الغربية، فضلًا عن  الكيان الصهيوني".

وأشار هيئة علماء المسلمين في العراق أن "تصريحات مسئول فرنسي عن الإسلام تأتي بالتزامن مع حملة استهداف المقدسات الإسلامية في فلسطين  المحتلة، والتحريض على العنصرية والعنف ضد الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم وسحق  حقوقهم، فضلًا عن الإساءة لنبي الرحمة محمد -صلى الله عليه وسلم- والتعريض  بالأمة الإسلامية ومهاجمة الدول العربية".

وأوضحت الهيئة أن "تصريحات الوزير الفرنسي هذه المرة؛ تضمنت خطابًا عنصريًا ذات دلالات  طائفية محددة الوجهة والهدف، قائلةً: "التصريحات الفرنسية الجديدة المسيئة للإسلام وأمّته، والإساءات التي  يُبديها المستوطنون اليهود في فلسطين تجاه النبي الكريم محمد -عليه أفضل  الصلاة والسلام-؛ لا يتردد عاقل في إدانتها ورفضها والعمل بجد على التصدي  لها".

وشدد هيئة العلماء على أن "التصريحات الفرنسية هي سلاح تحريضي يحفز الطائفيين والعنصريين في المنطقة، وطالبت أبناء أمة الإسلام -ولا سيما العلماء منهم- التمسك باليقين بأنهم على  الرغم مما يحيق بهم من بأساء وضراء؛ فإنهم ما زالوا أقوياء ويمكنهم التصدي  لهذه الحملات الظالمة".

دعا بيان الهيئة "الأمة إلى ضرورة مواجهة الهجمات المنظمة والممنهجة تجاه عقديتهم وشريعتهم؛ من خلال ترتيب صفوفهم والتوحد في الرأي والفكر والسياسة، والبدء باتخاذ خطوات عملية جادة للتصدي لخصومهم وأعدائهم بكل الوسائل الممكنة والمعتبرة ومنها الاستمرار بمقاطعة البضائع  الفرنسية؛ نصرة لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وتأييدًا للدين القويم".