قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الاثنين، إنه تم نقل الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) بشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضحت الهيئة في بيان مقتضب، أنه لا يوجد أي معلومات واردة من المستشفى عن وضعه الحالي، علمًا أن وضعه صعب جدًا.
وكان الأسير دقة أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، عقب تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
ويعد الأسير دقة، المعتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، ثم أضاف عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.