رحّب مسؤول العلاقات الإسلامية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، بعقد 'الملتقى الوطني الفلسطيني" في العاصمة اللبنانية بيروت.
واعتبر العينا في تصريح خاص لـ"قدس برس" السبت، أن " حركة الجهاد ترحّب بأي جهد فلسطيني يبذل في سبيل وحدة الموقف الفلسطيني تجاه قضيته، وقضية استمرار الصراع مع العدو الصهيوني، سواء كان في الداخل الفلسطيني المحتل أو على صعيد الشتات الفلسطيني في الخارج".
وأكد القيادي في الجهاد أن "أهمية هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات المشابهة، هو إبراز دور الشتات الفلسطيني في الخارج في أخذ دوره في قضية الصراع مع العدو الصهيوني، بالتكامل مع الداخل الفلسطيني، وهو تجسيد لمعركة وحدة الساحات مع العدو الذي يحاول فصل الساحات عن بعضها البعض وتشتيت الجهد الفلسطيني ومنعه من تجسيد الوحدة الفلسطينية الحقيقة دفاعاً عن الهوية الفلسطينية والذاكرة الفلسطينية".
ورأى العينا أن المطلوب من المؤتمر هو "أن يخرج بإستراتيجية عملية تحاكي من خلالها كيفية إشراك فلسطينيي الشتات بالصراع مع العدو في المحافل الدولية، خصوصاً وأن هناك عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين في شتى أنحاء الأرض، وخصوصاً في أوروبا، وبالتالي يجب أن يكون لهم دور فاعل وحقيقي لتبيان حقيقة الصراع مع العدو، وكشف جرائم الاحتلال وتعريته أمام هذه المجتمعات وحكومات هذه الدول، وإبراز حجم المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".
وعقد المؤتمرُ الشعبي لفلسطينيي الخارج، الملتقى الوطني الفلسطيني في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور شخصيات وطنية فلسطينية واسعة.
يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هو تجمع دولي مستقل شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأُعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، وفق الموقع الإكتروني الخاص به.