طمأن اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر، محبيه، عقب خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، وذلك قبيل مواجهة فريقه ميلان وإنتر المقررة يوم الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتعرض ابن ناصر (25 عاما و46 مباراة دولية) للإصابة خلال مشاركته في مباراة فريقه ضد إنتر الأسبوع الماضي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، واستبدل في الدقيقة 17 من المباراة التي خسرها ميلان بهدفين دون رد.

ونشر ابن ناصر صورة عبر حسابه على موقع "تويتر" وهو مستلق على سرير في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية، وكتب: "لقد سارت العملية الجراحية التي خضعت لها على مستوى الركبة بشكل جيد للغاية، والطريق إلى التعافي يبدأ اليوم".

وأضاف: "صحيح أن رحلة التعافي ستكون طويلة، وصعبة، وستبعدني عن الميادين لعدة أشهر، لكنني على استعداد للتغلب على هذه المحنة بشجاعة وتصميم".

وتابع: "سأعمل بجد وأقاتل كل يوم لأعود أقوى، وأكون قادرا على الدفاع عن ألوان فريقي وبلدي مرة أخرى".

وختم: "أشكركم جميعا على رسائلكم التحفيزية، والقوة التي منحتموني إياها للتغلب على كل هذا، وسأبقيكم على اطلاع بكل خطوة في إعادة التأهيل".

وأعلن نادي ميلان في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن لاعبه الجزائري سيغيب ستة أشهر على الأقل عن الملاعب، بعد خضوعه للجراحة.

ويتطلع ميلان في مباراته اليوم ضد جاره إنتر لتعويض خسارته ذهابا 0-2 من أجل حجز بطاقة العبور لنهائي دوري الأبطال.