أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، أن العنوان الحقيقي لرد الفعل المقاوم في غزة هو غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، وأن وحدة الموقف لدى فصائل المقاومة فوتت على الاحتلال تحقيق أهدافه".
جاء ذلك في خطابٍ للسيد حسن نصر الله بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد القائد "مصطفى بدر الدين"، والذي قال فيه،"إن العدو الإسرائيلي هو من بدأ العدوان في هذه الجولة باغتيال القادة الشهداء في سرايا القدس و(7) نساء وأطفال"، ويسعى نتنياهو من خلال هذا العدوان، إلى معالجة التشتت في ائتلافه الحكومي وتحسين وضعه الشعبي".
وأضاف، أن الاحتلال يسعى إلى ضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتدمير قوتها الصاروخية، ويفترض أن عدوانه سيؤدي إلى إضعاف قيادة حركة الجهاد الإسلامي وترميم الردع مع غزة. في حين أن فصائل المقاومة تمتلك قدرةً كبيرة على ترميم بنيتها القيادية السياسية والعسكرية بسرعة، لافتًا إلى أنّ ترميم سرايا القدس لبنيتها القيادية سريعًا قد فاجأ الاحتلال.
وشدد، على أن وصول الصواريخ إلى جنوب تل أبيب وإلى القدس أربك الاحتلال".
واشار إلى أن نتنياهو لا يستطيع الكذب على المجتمع الإسرائيلي بالقول "إنّه رمم قدرة الردع"، فموقف المقاومة في غزة متماسك، وقد أفشلت هدف العدو في ترميم الردع.
وتابع قوله،" إن معركة غزة مهمة وتأثيراتها لا تقتصر على القطاع بل على عموم المنطقة، ونحن على اتصال دائم بقيادة المقاومة في غزة ولن نتردد في تقديم المساعدة في أي وقت تفرض المسؤولية".
كما وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أنّ ما جرى حتى الآن يُفهم العدو جيدًا أنّ أي عملية اغتيال لن تمر وستؤدي إلى مواجهة واسعة، والمعركة اليوم هي معركة الحماية وضمان أمن الشعب الفلسطيني.