رحّب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، بنجاح سوريا في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، فيما هنّأ حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.
وأكَّد كنعاني، أنّ "حل الخلافات بين الدول والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية".
ويُذكر أنّ مجلس الجامعة العربية عقد اجتماعًا استثنائيًا على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة أمس الأحد، حيث تم الاتفاق خلاله على عودة لسوريا إلى الجامعة، بعد غياب استمر نحو 12 سنة.
كما يُشار إلى أنّ وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق و مصر وسوريا عقدوا اجتماعًا تشاوريًا الأسبوع الماضي لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات السورية سيطرتها على كامل الأراضي، وحسم مسألة تهريب المخدرات.
يوم أمس، بيّن وزير الخارجية المصري سامح شكري أنّ "السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، مشددًا "لا حلاً عسكريًا للأزمة السوريّة".