قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 442 اعتداء خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وإصابات جسدية.
وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بواقع 67 اعتداء، تلتها محافظة بيت لحم بـ60 اعتداء، ثم محافظة سلفيت بـ59 اعتداء.
وأشارت إلى أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في شهر نيسان/ ابريل بلغت 138 اعتداءً، شملت محاولتهم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الأغوار وتحديدا في الساكوت، وتركزت هذه الاعتداءات في محافظة بيت لحم بـ36، ونابلس بـ 26 اعتداء.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان "في نيسان أصدرت سلطات الاحتلال 117 اخطارا لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات بالهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات سلفيت بـ42 إخطاراً، والخليل ورام الله بـ21 إخطار لكل منها".
وأضاف شعبان: "عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال خلال شهر نيسان بلغت 3 عمليات هدم لـ11 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، في محافظات طولكرم والقدس والخليل".
وأشار إلى أن 2220 شجرة تعرضت للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت معظمها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات بيت لحم باقتلاع 1705 شجرة، ومحافظة نابلس باقتلاع 385 شجرة.
وقال شعبان إن سلطات الاحتلال أصدرت في الشهر ذاته، ثلاثة أوامر وضع يد لأغراض عسكرية قضتبالاستيلاء على 53 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات قلقيلية ورام الله، إذ استهدف أمر وضع اليد الأول ما مجموعه 52 دونماً من أراضي محافظة قلقيلية، فيما استهدف الأمر الثاني 300 متر مربع من أراضي قرية عزون شرق قلقيلية،فيما قضى الأمر الثالث بالاستيلاء على 20 دونما لأغراض توسعة نقطة عسكرية على أراضي المواطنين في قرية نعلين غرب رام الله.