نَعَت القيادة المشتركة “للحزب الديمقراطي الشعبي” و “حزب العمل الإشتراكي العربي” في لبنان الشهيد القائد خضر عدنان الذي اغتيل على أيدي السجّان الصهيوني بعد إضرابه ٨٦ يومًا عن الطعام رفضًا لجريمة إعتقاله.

وجاء في بيان “المشتركة” أن الحركة الوطنيّة الأسيرة كانت وستبقى خط الدّفاع المُتقدم عن القضية الوطنية للشعب الفلسطيني تخوض معركة كسر الإرادات مع المُحتل وانها المنتصرة دائمًا ، إذ حَوّلت السجون إلى مدرسة للبطولة ورافعة للمقاومة وعنوانا للنصر القادم

وشددت “المشتركة” في بيانها أن الرّد على استشهاد القائد خضر عدنان والجرائم الصهيونية بحق مئات الأسرى والأسيرات يكون بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح، وتوحيد ساحاتها وإدامة الإشتباك مع المحتل على إمتداد فلسطين التاريخية

وقدّمت “القيادة المشتركة” أحرّ التعازي إلى “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” وفصائل المقاومة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني وعائلة الشهيد القائد خضر عدنان، مُؤكدة على أن نضال الشعب الفلسطيني سيتكلل بالإنتصار وتحرير أرضه من النهر إلى البحر، ومعه قوى التحرر العربية وكل أحرار العالم، وفي وقت نشهد فيه تصاعدًا مُهمًا في حركة الدعم والتضامن الأممي ما جعل الحركات الصهيونيّة في حالة من الهستيريا وتطلق حملات التحريض ضد المُنظّمات والحركات المناضلة

وختمت القيادة المشتركة بيانها بإعلان ثقتها أن “فلسطين ولّادة الفدائيين والمناضلين والشهداء والأسرى ستنتصر حتمًا”