أكدت كتيبة جنين التابعة لــ سرايا القدس أنها "لن تسكت عن حقها في الرد على جريمة اغتيال القائد خضر عدنان، ولن تهدأ حتى نرى الحسرة والندامة في عين العدو، والفرحة في عيون شعبنا، انتقاماً لهذا الجبل الأشم".
واعتبرت الكتيبة في بلاغ عسكري، وصل "قناة فلسطين اليوم"، أن استشهاد القائد الشيخ عدنان عملية اغتيال مدبرة مكتملة الأركان من قبل حكومة الاحتلال المجرمة التي نحملها المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
وجددت تأكيدها على أن "كل تشكيلاتنا ومجموعاتنا العسكرية في الضفة المحتلة، ستصون دماء الشهداء ووصاياهم، وأن ارتقاء القائد خضر عدنان وكل الشهداء لن يزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا فلسطين".
وإليكم نص البيان كما وصل "قناة فلسطين اليوم":
بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
بيان صادر عن سرايا القدس - كتيبة جنين
بكل آيات العز والفخار تزف سرايا القدس كتيبة جنين إلى علياء المجد والخلود القائد الكبير رجل العزائم الشهيد المجاهد خضر عدنان موسى، الذي ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر في عملية اغتيال مدبرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
لقد ترجل الفارس المغوار راحلاً إلى رب البرية تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الكرامة تعجز الجبال عن حملها، راحلاً ومعه وصايا الشهداء وآهات الأسرى وعذابات الجرحى.
لقد عرفناك شيخنا المجاهد وقائدنا الكبير خضر عدنان جبلاً شامخاً صادحاً بالحق مدافعاً عن عوائل الشهداء والأسرى والجرحى والمجاهدين، حاملاً هم شعب يرزح تحت الاحتلال ينشد الحرية والكرامة التي لطالما تخلى عنها الكثيرون.
إننا باسم كتيبة جنين وكتيبة نابلس وطولكرم وطوباس وجبع وبرقين وقباطية وعسكر وبلاطة وكل مدن وقرى ومخيمات الضفة وباسم كل المقاتلين والمجاهدين الاحرار نؤكد على التالي:-
أولاً: نعتبر أن استشهاد القائد الشيخ خضر عدنان عملية اغتيال مدبرة مكتملة الاركان من قبل حكومة الاحتلال المجرمة التي نحملها المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
ثانياً: نؤكد في سرايا القدس - كتيبة جنين وكل تشكيلاتنا ومجموعاتنا العسكرية في الضفة المحتلة، أننا سنصون دماء الشهداء ووصاياهم، وأن ارتقاء القائد خضر عدنان وكل الشهداء لن يزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا فلسطين.
ثالثاً: إننا لن نسكت عن حقنا في الرد على جريمة اغتيال القائد خضر عدنان، ولن نهدأ حتى نرى الحسرة والندامة في عين العدو، والفرحة في عيون شعبنا، انتقاماً لهذا الجبل الأشم.
نم قرير العين يا شيخنا المجاهد، فإننا نسير على دربك الذي عمدته بأمعائك الخاوية على مدى سنين طويلة، لتلتقي بمن عمدوا ذات الطريق بدمائهم وأجسادهم، ونحن على دربكم بإذن الله تعالى حتى النصر أو الشهادة.
هنيئاً لك الشهادة.. هنيئاً لك الحرية الأبدية, والخزي والعار للاحتلال واعوانه المرتزقة اللقطاء.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب ومجموعات سرايا القدس في الضفة.
