نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الاثنين، الأسير القائد المفكر وليد دقة إلى عيادة سجن الرملة.
وأصدرت عائلة الأسير دقة وحملة إطلاق سراحه بياناً أفادت فيه بأنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير دقة مساء أمس إلى مستشفى سجن الرملة، بعد قضاء 37 يوما في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى.
وأكّدت العائلة والحملة على مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد، محملةً سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.
يذكر أن الأسير وليد دقة قد مُصاب بنوع نادر من السرطان يعرف (بالتليف النقوي) في في 18 كانون الأول 2022، كما وأصيب مؤخرًا بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى استئصال جزء من الرئة اليمنى، وما يزال بوضع صحي خطير.