يواصل الأسير الشيخ، خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(83) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال.
ويأتي استمرار إضراب الشيخ خضر عدنان وسط وضع صحي غاية في الخطورة قد يؤدي لاستشهاده في أي لحظة بحسب محاميه ومؤسسات الأسرى.
وأكد، أمس الخميس، محامي الشيخ "عدنان"، جميل الخطيب، أن قوات الاحتلال قررت تأجيل جلسة محاكمته إلى يوم الأحد القادم، موضحاً أن وضعه الصحي ما زال في خطر.
ومن جانبها، قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى: "إن محكمة "عوفر" الاستئنافية أجلت البت في الاستئناف المُقدم على قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم الأحد القادم 2023/04/30م".
ومن ناحيته، أكد شقيق الأسير خضر عدنان، محمد عدنان، أمس، أن زوجة الشيخ خضر عدنان تعتصم في قاعة المحكمة حتى الآن مطالبة برؤية زوجها، عبر شاشة الفيديو كونفرنس كما في جلسات المحاكم السابقة.
وقال شقيق الأسير المضرب خضر عدنان: "‘إن أمن محكمة الاحتلال هدد زوجة الشيخ خضر، رندة موسى، بإخراجها بالقوة في حال استمرت باعتصامها".
وتتذرع المحكمة " الإسرائيلية" أن هناك عطل حدث في شبكة الاتصال، علمًا أن "إدارة السجون" ترفض السماح لعائلته بزيارته حتى اليوم.
وكانت المحكمة العسكرية "الأسرائيلية" في سجن (سالم) رفضت بتاريخ 23 نيسان الجاري طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة.
جدير ذكره أن يمنع الاحتلال "الإسرائيلي"، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.