دعت الأمم المتحدة إلى بذل جهود سلام عاجلة في السودان الذي يشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك "لتجنب حدوث أزمة لاجئين كبيرة".
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في بيان نشره الأربعاء، إن "الصراع الوحشي في السودان يجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان داخل البلاد وعبر الحدود".
وأكد المسؤول الأممي أن الاحتياجات الإنسانية كانت بالفعل "هائلة" قبل الاضطرابات الأخيرة، مبينا أن "الظروف الحالية تؤدي إلى زيادة أعداد النازحين داخليًا".
وأشار إلى أن "عددًا كبيرًا من اللاجئين السودانيين بدأوا في الفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر وتشاد".
وتابع قائلاً: "ندعو أطراف النزاع في السودان إلى بذل جهود سلام عاجلة لتجنب أزمة لاجئين كبيرة".
كما ناشد غراندي جميع الدول المجاورة للسودان إبقاء حدودها مفتوحة لمن يبحث عن الأمان والحماية.
ومنذ 15 أبريل/نيسان تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
وعقب بدء الاشتباكات بأسبوع، بدأت عمليات إجلاء رعايا العديد من الدول، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى.
المصدر : الأناضول