أجلت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الخميس، جلسة الأسير القيادي المضرب عن الطعام إلى يوم الأحد القادم.
وقال محامي الشيخ خضر عدنان، جميل الخطيب، إنّ "محكمة "عوفر" العسكرية أجلت جلسة البت في الاستئناف المقدم على قرار رفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم الأحد القادم 2023/04/30م"، مضيفًا أنّ "الوضع الصحي للأسير عدنان ما زال في خطر".
وفي السياق، أفاد محمد عدنان شقيق الأسير خضر، بأنّ "أمن محكمة الاحتلال هدد زوجة الشيخ خضر بإخراجها بالقوة في حال استمرت باعتصامها".
ويواصل الأسير عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(82) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، إذ تدهور وضعه الصحي؛ ما اضطر سلطات الاحتلال إلى نقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين، نظمتا اليوم، وقفة دعم وإسناد للأسيرين الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (82) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، والأسير المفكر المريض وليد دقة الذي يعاني من إهمال طبي متعمد، وذلك في خيمة الدعم والإسناد مع الشيخ الأسير خضر عدنان - أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر- غرب مدينة غزة.
وقال أ. ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "الشيخ خضر عدنان أيقونة الشعب الفلسطيني الذي لازال مستمرًا في معركته المفتوحة ضد اعتقاله التعسفي لليوم الـ (82) يومًا على التوالي، الشيخ خضر عدنان يقاتل في هذه المعركة رغم خطورة وضعه الصحي رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث أصبح أقرب للشهادة، خضر عدنان يريد فرض معادلة جديدة في إضرابه ضد اعتقاله التعسفي".
وأشار مزهر أن الوضع الصحي الصعب الذي يمر به الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (82) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي يزداد سوءًا وجسده يتلاشى بشكل واضح حيث أصبح هيكل عظمي وهو لا يستطيع الدخول للحمام، وجسده يميل إلى الاصفرار، وأي حركة يقوم بها يغمى عليه لفترات طويلة، ويتقيئ بشكل دائم".
وطالب مزهر الكل الفلسطيني بتوسيع رقعة الفعاليات نصرة ومساندة للأسيرين الشيخ خضر عدنان والأسير وليد دقة اللذان يعيشان لحظاتهم الأخيرة وألا نتخلى عنهم في معركتهم التي يخوضانها دفاعًا عن حريتنا ومقدساتنا.
يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني،حذّر في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.