قرَّرت محكمة الاحتلال العسكرية التابعة للاحتلال الاسرائيلي في "سالم" تأجيل جلسة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 51 يوما حتى تاريخ التاسع والعشرين من تشرين الأول الجاري.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي الاثنين، أن سلطات الاحتلال وجهت عدة تُهم للأسير عدنان منذ تاريخ اعتقاله في الحادي عشر من كانون الأول 2017، وتتمثل هذه التهم "بعضويته في تنظيم محظور، وتقديمه خدمات وتخطيط".
ويخوض الأسير عدنان هذا الإضراب رفضاً للتهم الموجهة إليه، وسعياً إلى حريته المسلوبة؛ علماً أن هذا الإضراب هو الإضراب الثالث له منذ عام 2012، حيث أكد الأسير عدنان أن التهم الموجهة له تهم واهية وانتقامية، وأنه سيواصل معركته ضد السّجان.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال مارست إجراءات تنكيلية بحق الأسير عدنان منذ اعتقاله وصعّدتها خلال فترة الإضراب، وذلك من خلال عزله في ظروف اعتقالية قاسية وحرمانه من الزيارة وعرقلة زيارة المحامين له ونقله من معتقل إلى آخر.
يُذكر أن الأسير عدنان (40 عاماً) من بلدة عرابة في محافظة جنين وهو أب لسبعة أطفال.