Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

عطايا: المقاومة تبذل كل ما بوسعها لتحرير الأسرى وحريتهم على رأس أولوياتها

احسان عطايا.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، أن المقاومة لن تترك أسراها في سجون العدو ومعتقلاته، وهي تبذل كل ما في وسعها من أجل تحريرهم من الأسر والاعتقال. وأن المقاومة اللبنانية هي توأم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال".

كلام عطايا جاء خلال مشاركته في اللقاء التضامني مع "الأسير الفلسطيني والعربي" الذي دعت إليه "هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين"، يوم الأربعاء، في "مركز بلدية الغبيري الصحي" في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، ورئيس وأعضاء بلدية الغبيري، وهيئات تنسيق داعمة للأسرى.

فقال: "كما حررت المقاومة اللبنانية أرضها وأسراها من سجون الاحتلال، فنحن نؤكد لكم من عاصمة المقاومة أن المقاومة الفلسطينية أيضًا ستحرر أرضها وأسراها، وهي تسعى وتعمل بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات من أجل تحريرهم وتحرير القدس وكل شبر من أرض فلسطين، وإن شعاع الأمل يزداد قوة ووضوحًا على هذا الطريق".

وأضاف: "نحن في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد لكم أيها الأسرى الأبطال، أننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحريركم... فتحريركم وتحرير الأرض والمقدسات على رأس أولوياتنا، ولا يمكن لهذه المقاومة أن تحقق الانتصار والعزة والكرامة من دون أن تحرر أسراها ومقدساتها".

ولفت عطايا، إلى أن "الأسير البطل الشيخ خضر عدنان بإضرابه الأسطوري عن الطعام لقرابة ثلاثة شهور، ورفيقه الأسير المريض وليد دقة، وبقية الأسرى، يقدمون نموذج التحدي والصمود في مقاومة الاحتلال".

ووجه عطايا رسالة إلى كل العالم الذي يشاهد ما يجري في سجون الاحتلال، من ظلم واضطهاد وعدوان وإجرام صهيوني بحق الأسرى... أن تحركوا، ولا تسمحوا لأنفسكم أن تكونوا في موقع المتفرج دون فعل وإسناد. فالمقاومة لا يمكن أن تستمر بدون دعم وجهد وتضحيات. إذا كنت لا تستطيع أن تذهب لتحرر الأسرى، فادعم من يستطيع أن يحررهم، وإذا كنت لا تستطيع الزحف نحو المقدسات، فادعم من يقاتل ويقاوم من أجل تحريرها".

وختم عطايا كلامه، موجهًا التحية إلى كل الأسرى والمقاومين، مؤكدًا على أن "أسرانا البواسل ومجاهدينا الأبطال تجاوزوا كل الخطوط التي رسمها الاستعمار منذ سايكس بيكو، واحتلال فلسطين، وما جرى خلال هذه الحقبة من مؤامرات وغزوات استهدفت منطقتنا وأمتنا، حتى يومنا هذا. وأنهم بمقاومتهم وتضحياتهم، وعزيمتهم التي لا تلين وإرادتهم الصلبة، سيفشلون كل المخططات والمشاريع التي تسعى لتمزيق النسيج العربي والإسلامي، وبث الفرقة والفتن بين الشعوب والمجتمعات، ونهب الخيرات والثروات، خدمة للاستكبار العالمي والهيمنة الغربية على بلداننا العربية والإسلامية".