تحدث مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، صباح اليوم الأربعاء، حول مخرجات اجتماع مجلس الأمن المنعقد في نيويورك المتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وأوضح منصور في حديث صحفي، أنه خلال جلسة مجلس الأمن أمس، طالبناه بأن يتحمل مسؤولياته وأن ينفذ إرادته مبتدئاً في المسائلة والمحاسبة للاحتلال، وتنفيذ القرارات وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية وفق القرارات التي اعتمدت ومن ضمنها قرار 904.
وذكر أنه في الأيام السابقة اجتمع الفلسطينيين برئاسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، ومع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كسابا كوروسي، ومع زير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، و مجموعة من الأعضاء من مجلس الأمن من ضمنهم رئيس دولة الإمارات، وجميعهم أكدوا على المساعدة المطلوبة منهم بصفتهم الوطنية، ومن واقعهم كأعضاء مجلس الأمن، مضيفاً أنه تم الاتفاق على مجموعة من المسائل أبرزها تنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير والسيادة والاستقلال وحق عودة اللاجئين.
وفي سياق آخر، أكد أن موضوع إدانة السياسات "الإسرائيلية" في تدنيسها للحرم القدسي وللمسجد الأقصى كانت حاضرة بقوة من قبل الجميع، مشيراً إلى أن هناك ضغط من جانب الفلسطينيين لتحويل الإدانات إلى خطوات عملية.
وأشار منصور أن هذا الاجتماع هو الاجتماع الثامن لمجلس الأمن منذ بداية العام فالمسألة الفلسطينية حاضرة بقوة في أعمال الأمم المتحدة.
وبين أن أكثر من متحدث في مجلس الأمن أكدوا على مسألة عدم الكيل بمكيالين واستخدام مسطرة تطبق في جانب واحد ولا تطبق في نفس القياس على المسألة الفلسطينية.
وفي السياق أكد منصور أنه تم الاتفاق مع الأمين العام على مسألة القيام بخطوات عملية محددة من ضمنها زيارة فلسطين في الأشهر القليلة القادمة.
وأوضح أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الأطول في التاريخ ومتواصل رغم وجود قرارات دولية تنص على إنهاءه، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تواصل الطلب بتنفيذ تلك القرارات الدولية.
