نظم أهالي الشهداء وقفة إسنادية للشيخ خضرعدنان المضرب عن الطعام منذ 79 يوما، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، بمشاركة عدد من النشطاء والأسرى المحررين والمهتمين بشؤون الأسرى وأسرى محررون وخاصة الذين خاضوا الإضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال
وأكد أهالي الشهداء على ضرورة نصرة عدنان لإنقاذ حياته، ووفاء لما كان يقدمه في ساحات نصرة الأسرى والأسرى المضربين وأهالي الشهداء، ولم يترك الميدان يوما دون المشاركة في مساندة هؤلاء.
وهتف المشاركون لخضر والأسرى بشكل عام، وضد سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
وتحدثت رندة موسى زوجة عدنان عن مخاوف حقيقية على حياته، خصوصا وأنه أغمي عليه أمس أربع مرات خلال جلسة المحكمة وفي إحداها وقع أرضا، حيث حضرت المحكمة وكانت تتابع موسى حالة عدنان عبر الفيديو حيث لم يتم إحضاره إلى قاعة المحكمة بل مثل أمامها عبر تقنية الفيديو
وتتخوف زوجة خضر من قتل زوجها ليس فقط عبر إهمال وضعه ومنع نقله الى مستشفى مدني بل كذلك عبر استخدام التغذية القسرية التي استشهد بسببها عدد من الأسرى القرن الماضي، خصوصا وأن النيابة العسكرية هددته بها
بدوره اعتبر كل من الأسير المحرر والقيادي بحركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الاحتلال اتخذ قرارا بإعدام الشيخ عدنان، خصوصا وأن لديه ثأر شخصي معه، بعد أن انتصر خمس مرات في إضرابات سابقة عن الطعام معظمها ضد الاعتقال الإداري