قال رئيس الدائرة الإعلامية لنادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار أن القرار الإداري باعتقال الشيخ خضر عدنان لمدة شهر هو محاولة للالتفاف على إضرابه عن الطعام، موضحاً أن هناك تجارب عدة لأسرى مضربين عن الطعام مع مخابرات الاحتلال في هذا الشأن.
وأضاف النجار في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم" أن سياسة الاعتقال الإداري هي سيف مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني، والاحتلال ماضٍ في هذه السياسة دون رادع، مبيناً أن الأسرى الإداريون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ عددهم 540 معتقلاً، من بينهم 4 أسرى مضربين عن الطعام.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى إلى أن محكمة عوفر "الإسرائيلية" حددت جلسة ليوم الإثنين القادم الموافق 14/06/2021م لتثبيت قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي عدنان.
وحول انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاعتداء جنود الاحتلال على بعض الأسرى داخل السجون، أشار النجار إلى أن الأمر بمثابة تحدٍ واضح لكل من ينادي بحقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وطالب النجار بالتحرك الشعبي والجماهيري لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، منادياً بتحريك ملف الاعتقال الإداري على المستوى الدولي.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال، اعتقلت الشيخ خضر، فجر 29 أيار، عن حاجز عسكري طيار قرب معسكر "شافي شمرون"، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام، وبعد نقله لسجن الجلمه وعزله في زنزانة انفرادية حولته محكمة سالم للاعتقال الاداري لمدة شهر، وقد أكد عزمه الإصرار على الاضراب عن الطعام حتى انتزاع حريته، علماً بأنه تعرض للاعتقال مرات عديدة، وقضى خلف القضبان 12 عاماً خاض خلالها عدة إضرابات عن الطعام، وهو متزوج ولديه 9 أطفال.
ويطلق على الشيخ خضر عدنان لقب "مفجر معركة الأمعاء الخاوية" لخوضه إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه
