أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ محكمة الاحتلال الصهيوني رفضت طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، حيث يواصل إضرابه عن الطعام منذ 78 يومًا على التوالي داخل سجون الاحتلال.
وأوضح النادي نقلًا عن شقيق الأسير خضر عدنان، أنّه "وخلال جلسة المحكمة التي عقدت للأسير الشيخ خضر عدنان، رفضت المحكمة اليوم طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة".
وبيّن أنّه "وخلال الجلسة التي تمت بحضور الشيخ عدنان عن طريق الفيديو كونفرنس، فقدَ الأسير وعيه عدة مرات، ولم يتمكن من التواصل مع عائلته التي حضرت المحكمة، كما فقدت زوجة الأسير الوعي عدة مرات، وجرى نقلها الآن إلى مستشفى جنين".
ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(78) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
ويُشار إلى أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.
