أفاد البيت الأبيض بأنّ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أجرى اتصالاً هاتفياً بوليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمس، ناقشا خلاله مسألة إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وتأتي المكالمة بعدما توسّطت بكين في الآونة الأخيرة في اتفاق لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، في عملية استُبعدت منها الولايات المتحدة.
واجتمع وزيرا خارجية إيران والسعودية في بكين الأسبوع الماضي، بعدما اتفق البلدان على إنهاء القطيعة الدبلوماسية بعد سنوات من العداء.
وقال البيت الأبيض في بيان، أمس، إنّ «سوليفان وولي العهد ناقشا أيضاً التوجهات الأوسع نطاقاً لوقف التصعيد في المنطقة، بينما شدّدا على ضرورة الحفاظ على قوة ردع للتهديدات من إيران ومناطق أخرى. كما أعاد سوليفان التأكيد على التزام الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثابت بضمان عدم حصول إيران أبداً على سلاح نووي».
وقالت السعودية وإيران إنهما ستبدآن الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات خلال شهرين، كما ينصّ الاتفاق الذي توسّطت فيه الصين.
وينظر بعض الخبراء إلى الدور الذي لعبته بكين، على أنه إشارة إلى تراجع نفوذ الولايات المتحدة لدى السعودية، وسط توترات بين الحليفتَين القديمتَين، بسبب مجموعة من الموضوعات منها حقوق الإنسان وخفض السعودية لإنتاجها من النفط.