رفضت سلطات الاحتلال تسليم جثماني الشهيدين سعود عبد الله الطيطي، ومحمد غازي أبو ذراع، بعد أن كان جيش الاحتلال قتلهما في منطقة دير الحطب شرق نابلس في الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ سلطات الاحتلال أصرت على احتجاز الجثامين ورفضت تسليمهما.
ويوم أمس، زعم جيش الاحتلال أن الشهيدين وهما من سكان مخيم بلاطة، نفذا عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة "ألون موريه" شرق نابلس، وأن قواته نصبت كمينا في المكان قبل أن يتم تصفيتهما.
ويرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 101، بينهم 96 من الضفة الغربية، و2 من قطاع غزة، و3 من الداخل، علمًا أن من بين الشهداء 19 طفلاً.
ومنذ عودة الاحتلال لسياسية احتجاز الجثامين في الثلاجات والمقابر في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بلغ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم حتى اليوم 114 شهيدًا، بالإضافة إلى 256 جثمانًا تحتجزهم في مقابر الأرقام.