أكَّد قائد حركة أنصار الله السيّد عبد الملك الحوثي، مساء السبت، أنّ "الخطر على الأمّة هو ترك الجهاد والمقاومة، وعدم التحرّك في التصدي لأعدائها، الأمر الذي يزيد في طمع أعدائها بها".
ودعا الحوثي في تصريحٍ له "القيادة السورية إلى الانتقال إلى استراتيجية الردع، للرد بكل قوّة على اعتداءات العدو الإسرائيلي، وردعه عن مواصلة اعتداءاته".
وعبّر الحوثي عن أمله بأن "ينتقل الأشقاء في سوريا إلى استراتيجية الردع كي يعرف العدو الصهيوني أنه في مقابل كل عدوان ينفذه على سوريا، سيُضرب في الداخل".
وبيّن الحوثي، أنّ "استهداف المقدسات وما يحدث للقدس هما استهداف لواقع حياتنا، وكل شؤونها، حتى على المستويات التعليمية والثقافية والفكرية، وهناك حربًا ثقافية وفكرية تستهدف تقديم بدائل ثقافية وفكرية لتحل محل مبادئ الإسلام"، على حد قوله.
وأشار الحوثي، إلى أنّ "هناك استهدافًا على المستوى الاقتصادي أيضًا، واستهدافًا عبر القتل والإبادة، واستهدافًا من أجل احتلال البلدان والسيطرة عليها، وعبر احتلال البحار والجزر، ومساحات وأماكن وقواعد مهمة، يحاولون فرض وجود عسكري لهم يسيطرون به على هذا البلد أو ذاك".