دعا تيار المقاومة والتحرير في القدس المحتلة، الجماهير الفلسطينية كافة وكوادره والمقدسيين خاصة إلى الحشد واتخاذ كافة التدابير لفتح المسجد الأقصى المبارك أمام أبناء شعبنا دون أية شروط أو قيود من قبل الاحتلال الصهيوني.
وقال تيار المقاومة في بيانٍ صحفي الخميس، إن إقامة صلاة الجمعة في الأقصى غداً فيها تحدي وكسر لارادة العدو وإفشالا لمخططاته الخبيثة، ومفصلاً أساس لما بعدها نحو الطريق لافشال صفقاتهم الشيطانية.
واعتبر ان " اعلان حكومة العدو المحتل وضع اشتراطات أمام إعادة فتح الأقصى وتحديد أعداد المصلين الداخلين فضلاً عن القيود الأخرى التي تفرضها على موظفي الأوقاف وحراس الأقصى ومرابطيه من إبعاد واعتقال، كلّه مقدمة للاستيلاء على كامل شؤون الحرم القدسي".
واضاف أن "القيود التي فرضها الاحتلال بدعوى منع انتشار كورونا جاءت بعد سلسلة أخرى من الاجراءات سبقت ذلك بحق الأقصى والمجلس الاسلامي وأبواب الحرم الشريف".
كما وجه تيار المقاومة والتحرير رسالةً للمقدسين قائلاً:" الاحتلال يريد أن ينسخ كلّ ما حصدته نضالاتكم في هبة البوابة الالكترونية وما تلاها، مستفيدا من اجراءات ما سميت باحترازية من وباء كورونا".
وأوضح البيان أن العدو الصهيوني يريد أن يدخل إلى صلب خططه المعلنة على هامش ما يسمى بصفقة القرن، والمتمثلة بالتهويد والمصادرة والطرد!".
ويرى التيار أن "انقضاض الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وتمكينه من هذا الفصل الخطير يعني بالضرورة امتداد يده للاستيلاء على كامل ملفات الحرم الشريف وفرض التقسيم المكاني والزماني فيه وصولاً إلى الانشاءات التي هي حكما مصاحبة لذلك بما يسمى زرع نواة الهيكل المزعوم في ساحات الحرم القدسي.
وجدد في ختام البيان التأكيد على أن الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني هم من يرسمون المجد على أبواب القدس الحرة وذلك من خلال الكفاح حتى تحرير كامل ترابه وتحقيق عودته التامة.
