Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الشيخ عدنان يواصل معركة الكرامة لليوم الـ 63 على التوالي

K9ABN.gif
قناة فلسطين اليوم - جنين

يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى اليوم السبت، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، وسط ظروف صحية حرجة وصعبة جدًا.

يُشار إلى أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أجلت الأسبوع الماضي محاكمة الشيخ عدنان إلى تاريخ 29/05/2023م، غير آبهة بإضرابه عن الطعام وخطورة وضعه الصحي.

ويقبع الشيخ عدنان في سجن "عيادة الرملة" بظروف صحية خطيرة في ظل تجاهل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ خضر عدنان فجر يوم الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وأعلن عن اضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

 

وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نقلت عن الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان رسالة خطيرة، قائلة: "إنَّ وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، حيث بدأ يشعر بضيق وخدار في الصدر، ودوخة عند كل حركة، خاصةً بعد الوقوف، ودائمًا يستلقي على ظهره من شدة التعب، ويستفرغ كمية من عصارة المعدة، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا يستسيغ الماء، لافتًا إلى أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال تحرمه من النوم إذ يدخلون عليه في غرفة عزله في الليل ويفتحونها بمفاتيحهم الغليظة، ويدخل أكثر من سجان ويقومون بإضاءة الغرفة في معظم الأحيان، ويحملون المصابيح ويضيئونها في وجهه بحجة التأكد أنه على قيد الحياة وذلك كل نصف ساعة ليلًا مما يعني حوالي 10 إلى 12 اقتحام للغرفة بالليلة الواحدة مما يحرمه النوم قطعيًا، وهذا بالنسبة له وفق قوله أنه أصعب من الإضراب نفسه وتنكيل وتعذيب ويقايضونه بأن يتوقف ذلك (أي الاقتحامات الليلية لغرفة عزله) مقابل أن يقوموا بإجراء الفحص الطبي صباحًا ومساءً له، قائلًا: "وأنا لا زلت أرفض ذلك".

يذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني ثلاثة عشر اعتقالًا أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في أربع إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.