يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان موسى، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (42) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ومواجهة للسجان الصهيوني.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، بأنه القيادي عدنان يواجه ظروفًا صعبة بعزل ما يسمى بـ" سجن مشفى الرملة"، حيث يعيش في غرفة انفرادية مليئة بحشرات البق التي تنهش جسمه.
وأفاد الشيخ عدنان الثلاثاء الماضي، في رسالة مسربة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، باستمراره في الإضراب عن الطعام، وأن وضعه الصحي يتراجع يومًا بعد يوم.
وبخصوص استمراره في إضرابه عن الطعام، أكد الشيخ قائلًا: "أتوكل على الله وحده المعين الرحيم، من قال "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، جزى الله عز وجل كل من يقف إلى جانب أهلي في هذه المحنة والمعركة للحرية ولا عزاء للمتخاذلين والمقصرين والمتنكبين ومن جنبوا في كل حين".
وأوضح القيادي عدنان، أن مضايقات السجانين مستمرة، وخاصة في الليل، ولا يتوقف السجانين عن تفتيشهم الليلي وطرق الأبواب لإزعاجه والتنغيص عليه، وسؤالهم له عن شرب الماء وأخذ الدواء، رافضًا تلقي الدواء أو الفيتامينات أو المدعمات وفقط يشرب الماء.