Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هيئة الأسرى: الأسير "دقّة" دخل مرحلة الخطر الحقيقي

9e3772eb78ccb0412411f23b451d2119.jpg

حَذَّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، من خطورة الحالة الصحية للأسير وليد دقَّة، المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

 وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة بعد زيارته الأسير "دقة" اليوم، أنَّه "يمرّ بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأنَّ نقله مؤخرًّا إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي، كان بسبب معاناته من دوخة وانخفاض في الهيموجلوبين، حيث أجريت له فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نُقل إلى المستشفى ومؤشِّر فحص الدم كان حينها 7".

 وقال عجوة: "أبلغني وليد بإجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله إلى المستشفى، وتم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحادّ الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام الظّهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث".

 وأضاف: "وليد يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أكسجين للتنفُّس عن طريق الأنف، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير منطقة الصدر، وحتى اللحظة لم يتوصل الأطباء إلى سبب الالتهاب الرئوي الحادّ، وهناك نزول يومي في وزنه".

 وجددّت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية دعوتها إلى التحرُّك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة، والتدخُّل الفوري للإفراج عنه، حتى يتم تشخيص حالته بشكل حقيقي، ونقله إلى العلاج اللازم والمناسب في إحدى المستشفيات المؤهلة لذلك".

 والأسير "دقَّة" (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل منذ النكبة سنة 1948، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، وهو من عائلة مُكوَّنة من 3 شقيقات، و6 أشقّاء، وفقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

 يُشار إلى أنَّ الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبَّد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) سنة، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39).

 وثبتت في الآونة الأخيرة إصابة الأسير "دقَّة" بنوع نادر من السرطان في النُّخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".