يصعد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية لليوم الـ 34 على التوالي؛ رفضًا لإجراءات ما يسمى بوزير "الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم.
وينفّذ الأسرى اليوم، وفقًا للبرنامج المستمر، خطوة الإرباك الليليّ بهتاف واحد (حرّيّة) وسيكون ذلك الساعة 7 و45 دقيقة.
كما تنفّذ بعض السّجون إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية منها عرقلة (الفحص الأمنيّ - دق الشّبابيك) كما هو قائم في سجن (نفحة).
وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيانٍ مشترك، أنّ الأسرى يواصلون استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام والتي تبقى لها أربعة أيام، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة).
ومساء أمس السبت، أعلنت لجنة الطوارئ العليا أنّ الأسرى الذين سيخوضون الإضراب سيعلنون وصيتهم خلال السّاعات القادمة، داعيةً إلى تعزيز المشاركة في الوقفات المساندة لهم في مراكز المدن يوم الثلاثاء المقبل 21 آذار/مارس الجاري.
وتمثلت العقوبات الجديدة التي فرضها "بن غفير" وإدارة السجون على الأسرى، بإغلاق "الكانتينا" والحرمان من الخروج لأداء الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام وقطع المياه الساخنة، وسحب بلاطات التسخين، وبعض الأدوات الأساسية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4800 أسير، من بينهم 170 طفلاً، و29 أسيرة، وما يزيد عن ألف معتقلٍ إداريٍ.