استشهد 4 مواطنين وأصيب 18 أخرين بجراح برصاص قوات "إسرائيلية" خاصة تسللت إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الصحة في بيانٍ مقتضب، أنّ الشهداء هم يوسف صالح بركات شريم 29 عاماً، ونضال أمين زيدان خازم 28 عاماً، وعمر محمد عوادين 16 عاماً، ولؤي خليل الزغير 37 عاماً.
وأشارت الصحة إلى أنّ 12 إصابة بالرصاص الحي بينها 4 إصابات خطيرة وصلت مستشفى الرازي، بينما وصلت 5 إصابات طفيفة بالرصاص الحي مستشفى جنين الحكومي، وإصابات طفيفة بالرصاص الحي وشظايا وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي.
وأفاد شهود عيان أن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت وسط مدينة جنين، وتحديداً شارع أبو بكر المزدحم بالمواطنين، وقتلت 4 شباب.
وذكر الشهود بان القوات الخاصة تحصنت في أحد المحال التجارية بعد تنفيذ جريمة الإعدام، تزامنًا مع اقتحام كبير لقوات جيش الاحتلال للمدينة.
وعقب إطلاق القوات الخاصة النارصوب شابين، اندلعت اشتباكات مع المقاومة في المدينة، ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة بهدف إخراج القوات الخاصة.
بدروها ، أكدت كتيبة جنين التابعة "سرايا القدس" أن عناصرها اشتبكوا مع قوة خاصة من المستعربين نفذت عملية اغتيال جبانة لمقاومين وسط المدينة وتستهدفها بصليات كثيفة من الرصاص.
وقالت الكيتبة في بيان مقتضب: "تزف سرايا القدس كتيبة جنين ابنها الشهيد البطل القائد نضال امين خازم (28عام) احد القادة الميدانيين الابطال لكتيبة جنين والذي ارتقى اثر عملية اغتيال جبانة برصاص قوات خاصة للمستعربين وسط مدينة جنين".
من جانبها، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، شهداء جنين الذين ارتقوا إثر عملية اغتيال جبانة في مدينة جنين، عصر اليوم.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة الجبانة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا في جنين، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة.