استُشهد أربعة شبان، مساء الأربعاء، في استهداف قوات إسرائيلية خاصة من وحدة "المستعربين" للمركبة التي كانوا يستقلّونها في السوق الشرقي لمدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة أن الشهداء الأربعة في مدينة نابلس هم: عبد الحليم محمد ناصر (43 عامًا)، وسليم عز الدين محمود أبو سعدة (41 عامًا)، ونعيم محمد راجي عبد الهادي (32 عامًا)، وعصام محمد سليمان صلاج (31 عامًا).
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من وحدة "المستعربين" تسللت إلى مدينة نابلس وأطلقت النار على أربعة شبان خلال تواجدهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شارع القدس قادمة من جهة حاجز حوارة العسكري، ثم انسحبت.
وفي بيان، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت إلى المستشفى 4 شهداء إضافة إلىإصابة لشاب بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في السوق الشرقي بالمدينة.
في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جنودا إسرائيليين متنكرين بزي عربي أطلقوا النار صوب مركبة بداخلها عدد من الشبان في مدينة نابلس.
وقد أوضح شهود عيان أن "أصوات إطلاق نار كثيف سمعت قرب السوق الشرقي في نابلس، ثم شوهد جنودا تبين أنهم كانوا يستقلون مركبة مدنية.
بدوره، زعم جيش الاحتلال، في بيان صدر مشترك عن الشاباك والشرطة، أن "قوات من وحدة اليمام (الوحدة الإسرائيلية الخاصة لمكافحة الإرهاب وهي قوة النخبة التابعة للشرطة وحرس الحدود) اغتالت خمسة مطلوبين".
وزعم الاحتلال أن "المطلوبين" الخمسة، ومن بينهم "رئيس تنظيم شهداء الأقصى في مخيم بلاطة"، "شكلوا خطرًا على القوات، وكانوا ضالعين في تنفيذ وتخطيط أنشطة" لمقاومة الاحتلال في الضفة الغربية.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 749، إضافة إلى 6250 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.