استنكرت "المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع"، مشاركة وفد من كنيست الاحتلال الإسرائيلي في "المؤتمر البرلماني الدولي" المنعقد بالعاصمة المنامة.
وأكدت المبادرة في بيان، استنكارها التام لمشاركة الوفد "الإسرائيلي" الخارج على القانون الدولي، والذي أقر عشرات القوانين التي تبيح قتل الشعب الفلسطيني، وتهجيره من أرضه، والاستيلاء على منازله ومزارعه، وإقامة المستوطنات.
وطالبت المبادرة أعضاء مجلسي الشورى والنواب بـ"مقاطعة وفد الكيان الصهيوني الذي يهدف لترويج وتمرير عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني، وممارسته لسياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، والقتل خارج القانون؛ في أبشع صور الفاشية والنازية الجديدة، في ظل صمت عالمي، وبحماية أمريكية".
ودعت الجمعيات السياسية والأهلية والشخصيات الوطنية، إلى مقاطعة الوفد "الإسرائيلي"، وعدم التعاطي أو التفاعل معه.
وأشارت إلى أن الوفد يهدف لاستغلال هذه الفرصة لفرض التطبيع، وتبييض سجل الكيان، ومنحه الضوء الأخضر من قبل برلمانيي العالم؛ ليواصل مجازره ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان الذي وقعت عليه 23 جمعية سياسية ومدنية وحقوقية بحرينية، بالشعب الفلسطيني البطل، الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية، ويقدم التضحيات الجسام بشكل يومي في جميع الأراضي المحتلة.
ودعت المبادرة، الشعب البحريني لاعتبار كل من تعامل أو حضر مع وفد الكيان "الإسرائيلي" مطبعًا.
والخميس الماضي، توجه وفد رسمي من أعضاء الكنيست إلى مملكة البحرين، للمرة الأولى، منذ توقيع اتفاقيات أبراهام، للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في الفترة من 11 - 15 آذار/مارس الجاري.