ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، مشاركة شخصيات ومسؤولين من السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ، باجتماعات مؤتمر تعقده منظّمة صّهيونيّة تسمى (J Street) في الولايات المتحدة الامريكية، نهاية الشهر الجاري تشرين أول ٢٠١٩.
وقالت الحركة في بيان مقتضب وصل فضائية "فلسطين اليوم" نسخه عنه، "إنّ مشاركة شخصيات من السلطة في مؤتمر صهيوني داعم للاحتلال يكشف عن دور تطبيعي خطير"، مؤكدة أن" ذلك يشكل التفافَا سافرًا على ثوابت الاجماع الفلسطيني الرافض لتلك اللقاءات التطبيعية".
وأوضحت حركة الجهاد، "أنها ترفض أي تبرير لهذه المشاركة، في ظل تصاعد العدوان "الإسرائيلي"، ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، معتبرًا أياه عاراً على أصحابها".
وتشارك مجموعة شخصيات فلسطينية في مؤتمر تعقده المنظّمة الصّهيونيّة الأميركيّة (J Street) وذلك بقيادة واضحة من السلطة الفلسطينية، إذ يترأس القائمة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، فيما تشارك بالمقابل شخصيات صهيونية خدمت في جيش الاحتلال وارتكبت المجازر بحق شعبنا الفلسطيني الصامد، أمثال المجرم إيهودا باراك، وعامي آيالون.
يشار إلى أن الحملة الشعبية الفلسطينية ضد التطبيع، قالت إن مشاركة شخصيات فلسطينية في مؤتمر تعقده المنظّمة الصّهيونيّة الأميركيّة (J Street) نهاية الشهر الجاري تشرين أول ٢٠١٩، "يتجاوز كل معايير المقاطعة، ويشكل خيانة عظمى لنضالات شعبنا الفلسطيني وقضيته.