تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الرابع والعشرين على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري "ايتمار بن غفير".
ومن المقرر أن يخرج الأسرى لأداء صلاة الجمعة بلبس "الشاباص"، ومن ثم سينظمون اعتصاماً داخل ساحات الأسر.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال مركز حنظلة لشؤون الأسرى، إنّه "ستكون خطوات جديدة بسجن نفحة تتمثل بمطالبة الأسرى بالخروج إلى الزنازين احتجاجًا على منع ما تُسمى مصلحة السجون الماء عن الأسرى التي تتعلق بما يسمى الدش".
يشار إلى أنّ هذه الخطواتُ النضاليّة، تأتي ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم، حيث اعتصم الأسرى في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.