تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الثالث والعشرين على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري "ايتمار بن غفير".
ونقلًا عن مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، فقد ارتدى الأسرى لبس "الشاباص" يوم أمس أثناء الخروج للفورة، وعقد جلسة في الفورة الأخيرة، وعقد جلسات في الساحات.
وقال المركز، في بيانٍ له، إنّ "الأسرى قرروا إرجاع وجبتين من الطعام الذي تقدمه ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية، وعقد جلسة في الفورة بالساحة الأخيرة، وعند الساعة الـ9 مساء سينظمون الأسرى إرباك ليلي، يوم الأربعاء".
وأضاف المركز، أنّ "الأسرى سيخرجون بعد صلاة الجمعة القادمة بلبس "الشاباص"، وسيعتصمون بعد الصلاة ، داخل ساحات الأسر".
وفي السياق، أكّد المركز، على أنّه "بسجن نفحة ستكون خطوات جديدة لديهم والتي تتمثل بمطالبة الأسرى بالخروج إلى الزنازين احتجاجًا على منع ما تُسمى مصلحة السجون الماء عن الأسرى التي تتعلق بما يسمى الدش".
وتأتي هذه الخطواتُ النضاليّة، ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم، حيث اعتصم الأسرى في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.