قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، يوم الثلاثاء، إن الكشف عن تشكيل مجموعة إرهابية يهودية مسلحة في مدينة اللد في الداخل المحتل تتبع لوزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، "تطور خطير وتصعيد في العدوان".

وأضاف، في تصريح صحفي له، أن "هذه الخطوة تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية ذاهبة لتصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين في مدن الداخل المحتل وممارسة إرهابها عليهم".

وأشار إلى أن السلوك العنصري الفاشي هو المكون الأساس في كل سلوك حكومة الاحتلال وسياستها.

وكشفت تقارير إعلامية عن إنشاء شرطة الاحتلال في الفترة الأخيرة، سريّة من المتطوعين اليهود من مستوطني اللد، لتكون بمثابة فرقة حماية خاصة كجزء من استعداد الشرطة لاحتمال اندلاع توترات خلال شهر رمضان في المدينة على غرار ما حدث منتصف عام 2021 إبان معركة "سيف القدس".