نظّم عشرات المواطنين المقدسيين اليوم السبت، وقفتين رافضتين لقرار بلدية الاحتلال دمج مدرستي العمرية والمولوية بالبلدة القديمة.
وشارك بالوقفة التي نُظّمت داخل المدرستين، أهالي لجنة أولياء الأمو، أعربوا خلالها عن رفضهم القاطع لهذا القرار الجائر، الذي اعتبروه أنه يهدف إلى تفريغ مدرسة القادسية للسيطرة عليها، بعد دمج طالباتها بمدرستي المولوية والعمرية.
وأكد المحتجون على أن هذا القرار خطير، وسيؤدي الى تفريغ المدارس في البلدة القديمة بمدينة القدس .
عضو هيئة العمل الوطني في القدس، الناشط المقدسي أحمد الصفدي، اعتبر في كلمةٍ له أن هذا القرار يهدف بالأساس إلى تفريغ مبنى مدرسة القادسية الموجود بالقرب من باب الساهرة، لتحويله لاحقا لمدرسة للمستوطنين.
وشدد الصفدي على ضرورة مواصلة الضغوطات، لمنع تمرير هذا القرار، ولوقف الهجمة الشرسة التي تنفذها سلطات الاحتلال على المدارس في مدينة القدس.