يدخل اليوم 25 من فبراير، خمسة أسرى من القدس والضفة الفلسطينية والداخل المحتلين أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، محكومون بالمؤبد بينهم اثنين من منفذي عملية جلعاد البطولية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح أربعة آخرين، وهم:

الأسيران الشقيقان إبراهيم حسن محمود اغبارية (58 عامًا).. و"محمد سعيد" حسن محمود اغبارية (55 عامًا)، من قرية المشيرفة المحتلة عام 1948، والمعتقلان عام 1992، بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات، والمشاركة في تنفيذ عملية جلعاد البطولية، وحكم عليهما بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى 16 عامًا، وأمضيا 31 عامًا في سجون الاحتلال.

حصل الأسير إبراهيم على الماجستير في السياسة والعلاقات الدولية وهو داخل الأسر، وشقيقه محمد متزوج والتحق بالجامعة المفتوحة وحصل على الماجستير في الحقوق عام 2005 وأصدر مجموعة من المؤلفات منها: "دليل القادة في فن القيادة"، و"عرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة"، و"لمعات في عتم الزنازين"، و"ولدي يمت من وراء القضبان".

الأسير أشرف نظمي محمد قيسي (38 عاماً) من باقة الغربية في الداخل المحتل، المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات بالإضافة إلى 20 عامًا بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2005، وأمضى 18 عامًا داخل سجون الاحتلال.

الأسير رامي محمد محمود نور (43 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 21 عامًا داخل سجون الاحتلال.

الأسير موسى آدم سالم إخليل (33 عامًا) من بيت أُمَّر في مدينة الخليل المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2007، وأمضى 16 عاماً في السجون.