دَعَت "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" إلى حملة أممية تضامناً مع الشيخ الأسير خضر عدنان الذي يدخل إضرابه عن الطعام يومه الـرابع عشر على التوالي
وقالت "صامدون" في بيان صدر عنها اليوم أن الهجمة الصهيونيّة على الحركة الأسيرة الفلسطينية التي يشنها ما يسمى "وزير الأمن" الصهيوني بن جفير، تُعبر عن موجة التصعيد الصهيوني الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين المحتلة، داعية إلى الاستعداد لحملة شعبية أممية واسعة تضامناً مع كافة الأسيرات والأسرى في السجون الصهيونيّة
وبينت "صامدون" أن الشيخ خضر عدنان أضرب عن الطعام خمس مرات منها أربعة رفضاً للاعتقال الإداري، وشارك في إضرابات جماعية عن الطعام. وأشارت الشبكة إلى وجود أكثر من 900 معتقل إداري في سجون الاحتلال الصهيوني من أصل ما يقارب 4750 أسير/ة مما يعني أن خُمس الأسرى الفلسطينيين معتقلون إدارياً دون تهمة أو محاكمة.
وعبرت الشبكة عن تضامنها مع خضر عدنان وجميع الأسرى الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل الحرية. وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية وفي سجون السلطة الفلسطينية وسجون الرجعية والإمبريالية.
واعتبرت "صامدون" أن خضر عدنان هو رمز للشجاعة والصمود الفلسطيني والالتزام في النضال من أجل الحرية. وقد أصبح رمزاً أممياً لمقاومة وبسالة الحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين.
ويذكر أن "شبكة صامدون" تأسست قبل نحو 11 عاماً تزامناً مع معركة الإضراب الشهير التي خاضه الشيخ عدنان عام 2012 واستمرت 66 يوماً