ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا إلى أكثر من 24 ألف قتيل، فيما بلغت حصيلة القتلى في سورية أكثر من 3600 ضحية.
وأعلن نائب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس السبت، عن ارتفاع وفيات كارثة الزلزال إلى 24,617 قتيل، فيما جرى إنقاذ أكثر من 80 ألف مصاب، فيما جرى تسجيل أكثر من 3600 قتيل في سوريا.
وقال نائب الرئيس التركي: "إنّ عمليات البحث والإنقاذ مستمرة ولن نفقد الأمل حتى آخر لحظة"، مُشيراً إلى أنّه يتم اتخاذ كل التدابير لمواجهة احتمالات انتشار أوبئة في المناطق المنكوبة.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، فجر السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا إلى 83.
وقالت الخارجية: إن “عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة وسط أجواء البرد القارس، وتخوف من تضاؤل إمكانية العثور على أشخاص أحياء، بعد مرور 5 أيام على الزلزال المُدمر”.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، ارتفاع العدد بعد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، إضافة إلى مواطن فلسطيني آخر، في المدينة ذاتها.
وتابع: “كما تُوفيت فاتن غازي حسين صوالحة (48 عاما)، وابنتها (21 عاما)، جراء الزلزال في مدينة انطاكيا”.
وبحسب الديك، فقد تُوفيت هدى، هيثم، ومحمد سويد، إضافة إلى عامر دخل الله في مدينة أنطاكيا، حيث كانوا يعيشون جميعاً في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.
وقبلهم، انتشلت طواقم الإنقاذ عائلة فلسطينية في سوريا ممن كانوا يُقيمون في مخيم درعا قبل قدومهم إلى تركيا، وهم: عائشة، عبد الله، وعبد المعين باكير.