انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين في العاصمة الماليزية "كوالالمبور"، بحضور دولي واسع.
ووجهت جمعية واعد للأسرى في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر، شكرها لدولة "ماليزيا" على تنظيم المؤتمر الذي يساهم في تعزيز صمود الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وأبرقت "واعد" بالتحية لروح الشهيد الأسير "أحمد أبو علي" والذي ارتقى تزامنًا مع انعقاد المؤتمر، مشيرةً إلى جرائم الاهمال الطبي المُمنهج بحق الأسرى والذي أودى بحياة ٢٣٥ أسيرًا في داخل السجون.
وأكدت أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال بحاجة لدعم وإسناد ونصرة مضاعفة حيث يتعمد الاحتلال التنكيل بحقهن دون رادع من المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية.
وذكرت "واعد" أن الآلاف من عوائل الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن من الأمهات والآباء محرومون من زيارة أبنائهم منذ سنوات، لافتةً إلى أن أهالي الأسرى الذين يسمح لها بالزيارة يتعرضون لرحلة طويلة وقاسية من العذابات.
وطالبت الشعوب العربية والإسلامية بمزيد من التحرك الفعال نحو توفير حاضنة دولية قانونية وإعلامية وشعبية تعمل وفق رؤية واضحة عنوانها "ألا يترك الأسير الفلسطيني وحده في مواجهة القمع والقتل والإرهاب".
وأعلنت "واعد" افتتاحها المعرض الأول في الخارج، والذي يضم مقتنيات نادرة وتاريخية لأسرى وأسيرات عايشوا الأسر ودخلوا السجون منذ عقود طويلة، منهم من على قيد الحياة ومنهم من توفي، داعيةً الشعب الماليزي لزيارة المعرض للاطلاع على هذا الجانب المهم من إبداعات ونضالات الأسرى الفلسطينيين.