أكد رئيس "لجنة القدس" في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج حلمي البلبيسي، أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يُهادن على حقه المشروع في مقاومة المحتل الصهيوني؛ وهو قادر على الرد على الجرائم في الوقت والزمان المناسبين".
وشدد البلبيسي في تصريح له اليوم، على أن " العدوان المستمر الذي يستهدف المقدسات الاسلامية في القدس، وجرائم القتل في أريحا ونابلس وجنين، لا يمكن للشباب الفلسطيني المقاوم أن يسكت عنها أبداً"، قائلاً: "يُبدع شباب القدس في كل يوم بإستخدام وسائل مختلفة لمقاومة الاحتلال للدفاع عن شعبهم، فهم يُحسنون صناعة الموت للأعداء".
وأوضح أن "وسائل مقاومة المحتل لا تقتصر على الصاروخ أو الرشاش على أهميتها، بل يمكن للحجر والسكين والسيارة أن تكون سلاحاً قوياً يُوجع العدو ويهزمه"، داعياً إلى "ملاحقة المستوطنين في كل مكان وطردهم، وجعلهم يدفعون ثمن وجودهم على أرض فلسطين المغتصبة".
ودعا القيادي البلبيسي إلى "تعزيز حالة الرفض العارم لكل السياسات التعسفية الاحتلالية العنصرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، وقطع الطريق على مخططات المتطرف بن غفير العدوانية التي تستهدف المقدسيين".
وبارك رئيس "لجنة القدس" العملية البطولية التي نفذها الشهيد "حسين قراقع"، قرب مستوطنة "رامات" بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل وإصابة العديد في المستوطين، وبين أن "زرع الشهيد القائد باسل الاعرج واخوانه الشهداء قد اينع واثمر، وهذا يستدعي عدم التسليم بالاحتلال، واستمرار خيار المقاومة حتى التحرير والعودة، باعتباره الأوحد لطرد المحتل ".
