ذكر نادي الأسير، يوم الخميس، أن إدارة سجن "النقب" الصحراوي، تواصل احتجاز (68) أسيرًا في قسم (6) في ظروف صعبة ومأساوية، وحتّى اليوم.
وأشار النادي في بيان، إلى أنه وبعد مرور (12) يومًا على عملية القمع التي تعرضوا لها، تجرّدهم إدارة السّجون من مقتنياتهم، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، وما فاقم من معاناتهم البرد الشديد، والنقص في الأغطية، والملابس.
وبين أنه ورغم الجهود المتواصلة من رفاقهم الأسرى، لإنهاء معاناتهم إلا أنّ إدارة السجون، تواصل رفضها في إعادتهم إلى القسم الذي نقلوا منه خلال عملية القمع.
ولفت أنه وعلى مدار الفترة الماضية، واجه الأسرى عزلًا جماعيًا، ومؤخرًا فقط سُمح لهم بالخروج للفورة.
يُشار إلى أن إدارة السّجون، نفّذت عمليات قمع في عدة سجون في نهاية كانون الثاني/ يناير المنصرم، وكان من ضمنها أقسام في سجن (النقب).
وحمل نادي الأسير إدارة السّجون المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، وطالب الجهات المختصة مجددًا، وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالتدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجن (النقب) نحو (1300) أسير.