دأت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، يوم الجمعة، المرحلة الرابعة من عملية "ليسا باتريا" الموجهة ضد منظمي الانقلاب الذين شاركوا في كانون الثاني/يناير الماضي، في الهجمات على مقر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا، بالعاصمة الاتحادية برازيليا.
وأشارت الجهة المعنية إلى أن التحقيقات في هذه الأحداث مستمرة، وشددت على أن "العملية دائمة، مع تحديثات دورية على عدد الأوامر القضائية الصادرة والأشخاص الذين تم القبض عليهم وملاحقة الهاربين".
وبعد موافقة المحكمة الاتحادية العليا على خطة الشرطة الجديدة تم تنفيذ عملية في ولايات روندونيا، وغوياس، وإسبيريتو سانتو، وماتو غروسو، وساو باولو.
وأكد الرئيس البرازيليّ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الجمعة، اقتناعه بأنّ مقتحمي القصر الرئاسيّ في برازيليا "تلقّوا مساعدة من الداخل"، مضيفاً أنّ "القصر كان مملوءاً بأنصار بولسونارو والعسكريين".
وفي 8 كانون الثاني/يناير، اقتحم مئات من مناصري بولسونارو، مقرّات السلطات الرئيسية في برازيليا، ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، متسببين بالكثير من الأضرار.
وأمس، وافق قاض في المحكمة العليا البرازيلية، على إدراج الرئيس السابق جايير بولسونارو، في التحقيق المتعلق باقتحام أنصاره مقار السلطة في برازيليا.
كذلك، أوضحت النيابة العامة في بيان، أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022، يجب أن يخضع للتحقيق، للاشتباه بأنه أحد "المحرضين المعنويين"، على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية في عاصمة البلاد، بعد أسبوع على تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا منصبه.