هدمت جرافات بلدية الاحتلال، يوم الأربعاء، سورًا استناديًا ومخازن في حي واد الحمص ببلدة صور باهر بالقدس المحتلة.

وقال أكرم عميرة صاحب المخازن إنه تفاجأ بجرافات الاحتلال تشرع بهدم مخازن لمعدات وأجهزة وسورًا استناديًا، رغم أن لديه رخصة قانونية لها.

وأوضح أن الجرافات هدمت المخازن المقامة منذ عام، وهما عبارة عن كونتيرات من الألومينيوم والحديد المقوى، وتجرف الساحة والطرق المؤدية إليها. علما أنه يعمل مقاول شوارع.

ولفت إلى أن الجرافات هدمت سورًا استناديًا مبني منذ عام، وبناه حسب قانون البلدية ويبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وامتداده 800 متر مربع.

وعلق على عملية الهدم بقوله" يهدمون ونحن سنعيد بناؤه، هذه ضريبة العيش والسكن بالقدس".

كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم مقهى يعود للمقدسي عوض عبد الرحيم أبو صبيح ونجليه سائد وعبد القادر، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال عوض أنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المكان، وتشرع في هدمه، رغم أنه يوجد قرار بتجميد عملية الهدم حتى الرابع من الشهر الجاري.

وبين أنه بنى المقهى قبل 3 أشهر في بيت حنينا، وهو عبارة عن بركس تبلغ مساحته 250 مترا مربعا، وهو مصدر الرزق الوحيد له ونجليه و3 عائلات.

وأضاف أنه تسلم قرار هدم قبل أسبوع وتوجه بعدها للمحكمة وحصل على قرار بتجميد عملية الهدم حتى الرابع من الشهر الجاري.

وأوضح أنه كان اليوم عند النيابة في مبنى بلدية القدس، وتلقى اتصالاً هاتفيًا يبلغه أن الجرافات حضرت لتهدم المقهى، فطلب من النيابة الاتصال بهم وإبلاغهم أن لديه أمر بتجميد عملية الهدم دون اهتمام.

وتابع أنه أبرز للموظفين أمر تجميد الهدم عند وصوله للمكان، ولكنهم لم يكترثون للأمر، وشرعوا بهدم المقهى.

ولفت إلى أن نجله عبد القادر أصيب بساقيه لحظة وقوع طاولات ثقيلة من المقهى عليه، وحضرت سيارة الاسعاف ونقلته للعلاج في مستشفى هداسا العيسوية.

وأشار إلى أن الموظفين لم يمنحوه فرصة لإخراج محتويات المقهى من ثلاجات ومعدات وغيرها، وبلغت خسارته المادية نحو 200 ألف شيكل.

كما هدمت بلدية الاحتلال اليوم غرفة خشبية للمقدسي صلاح حجازي في حي العباسية ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.