عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعها الدوري صباح اليوم الأحد، وناقشت خلاله آليات دعم حراك الأسرى المقبل "بركان الحرية أو الشهادة".
واتفقت اللجنة خلال اجتماعها على "سلسلة من الفعاليات لدعم الحركة الأسيرة في مواجهة تهديدات الحكومة الصهيونية الفاشية الجديدة ضد أسرانا البواسل".
ودعت اللجنة "جماهير شعبنا لرفع مستوى المشاركة في الفعاليات التي ستدعو لها لجنة الأسرى إلى الحد الأقصى، تقديرًا لتضحيات الحركة الأسيرة".
وتقدمت لجنة المتابعة "بالتهاني الحارة للأسير المحرر ماهر يونس لتحرره من سجون الاحتلال الفاشي"، داعيةً "جماهير شعبنا للاستعداد للمشاركة في الفعاليات التي سيتم تنفيذها رفضًا لاقتحام المسجد الأقصى".
وأكدت اللجنة على أنّ "المواجهة الحقيقية لحكومة الاحتلال الفاشية تتمثل في الاجتماع على استراتيجية وطنية وبرنامج عمل وطني عماده ترتيب البيت الفلسطيني وإدارة الصراع مع العدو".
وعبرت اللجنة عن "اعتزازها بنجاح انتخابات الغرفة التجارية في قطاع غزة، وقدمت تهانيها الحارة للفائزين"، مُؤكدةً على "ضرورة ضمان الحريات العامة والخاصة في كافة الأرض الفلسطينية واجراء الانتخابات العامة والشاملة تقديرًا لدور المواطن في الشراكة باتخاذ القرار والمشاركة في صياغة مستقبله".